دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2021-11-07

تفاصيل مقتل سيدة على يد زوجها في الزرقاء أمام اولادها - فيديو وصور

الراي نيوز :
 
 

ذوو المغدورة : خمسة أيام بين ارتكاب الجريمة واكتشافها
ذوو المغدورة : الأطفال الستة شهود على الجريمة والسابع شريك والده الجاني
ذوو المغدورة : طلب الطلاق سبب مقتلها

تقرير وإعداد : منى نعلاوي
مونتاج : محمد الجبر ، محمد شاهين

لم تغادر أرضها منذ 15 عاما إلا لتلقى قدرا محتوما ومصيرا مؤلما في بلاد أخرى احتضنتها وأنجبت أطفالها في ربوعها ، العذاب والموت اسمان اتصلا بها ولم تجد منهما مفرا ، ليست الأولى ويبدو أنها لن تكون الأخيرة ، فقد سبقتها سيدة جرش التي فقأت عينيها ، وتلك التي قتلت رميا بالرصاص في وضح النهار ، وهذه التي شوهها زوجها حرقا بالزيت في إربد ، وهيفاء أبو هاني التي كشفنا تفاصيلها حرقا ، كل هذه الحوادث التي تعرضت لها مجموعة من النساء الأردنيات على أيدي أزواجهن ، كادت أن تكون ظاهرة وخاصة مع تكرارها في مؤخرا .
ونظرا لبشاعتها فقد انفردنا مجددا بكشف ملابسات مقتل الثلاثينية هناء الحديدي في مخيم حطين لواء الرصيفة / الزرقاء ، على يد زوجها ، وتفاصيل مروعة وصادمة على لسان عائلة المغدورة في لقاء خاص عبر تقنية الزوم نظرا لظروف تواجدهم في قطاع غزة .

الرواية الأمنية :
أكد مصدر أمني العثور ظهر الاثنين بتاريخ 25 / 10 / 2021 على جثة لسيدة ثلاثينية متوفية داخل منزلها في مخيم حطين في لواء الرصيفة بمحافظة الزرقاء .
وفي التفاصيل أن الجاني وهو زوج السيدة الضحية خرج من السجن قبل نحو أسبوع، وفي اليوم الذي وقعت فيه الجريمة دار نقاش حاد بينه و بين زوجتة، التي أقدم على قتلها بدم بارد وضع جثتها في سجادة.

شقيقة المغدورة " 6 أطفال شهود على الجريمة والسابع شريك والده الجاني "...


تقول مادلين الحديدي شقيقة المغدورة " في يوم الأربعاء بتاريخ 21 / 10 / 2021 في الساعة السادسة صباحا فقدنا الاتصال بأختي هناء من خلال وسائل التواصل ، لم نكن نعلم أي شيء عنها ، وقد أبلغتنا قبل ذلك بيوم بخروج زوجها من السجن ، لذلك خشينا عليها وعلى أبنائها منه ، وفور اختفائها استنجدنا بكافة الجهات الرسمية المختصة للبحث عنها من حماية الأسرة و الأمن وغيره ، نيران الخوف كانت تحرقنا كون نحن متواجدون في غزة وهي في الأردن ونعجز عن الوصول إليها ، ولمدة خمسة أيام ونحن في دوامة لا تنتهي وأخبارها غائبة عنا تماما ، وفي تاريخ 25 / 10 / 2021 تم إبلاغنا بمقتلها خنقا على يد زوجها الذي ارتكب جريمته ولاذ بالفرار مصطحبا معه أطفاله السبعة ، والمفاجأة الأخطر هو أن ابنهما الكبير كان مشتركا معه في قتلها بتحريض من الأب الجاني .

والكارثة الأكبر هو أن باقي الأطفال كانوا شهودا على هذه الجريمة البشعة ، فقد رأوا مقتل أمهم بأعينهم على يد والدهم وشقيقهم ، وهم الآن في أسوأ حالاتهم النفسية بعد تلك المأساة التي ستحفر في عقولهم حتى أنفاسهم الأخيرة ، أما السبب وراء ذلك هو أن المغدورة كانت قد طلبت منه الطلاق عن طريق المحكمة وهو يرفض ذلك ، وقام بتهديدها واستغلال أطفالها نقطة ضعفها أكثر من مرة حتى يثنيها عن ذلك ، ولم ترضى أن تتنازل عنهم وتتركهم لمصير مجهول مع أب لن يراعي الله في تربيتهم .

 

علاقة أختي بزوجها كانت ممتازة تسودها المحبة والوئام وقد تزوجا في غزة وأنجبا هناك وبعد عامين انتقلا للعيش في الأردن وأمضيا 15 عاما ، وفي السنتين الأخيرتين تقريبا بدأت الخلافات بينهما ، مشاكل تراكمت و صعبت الحلول معها بشدة ، ولم تجد أمامها سوى الانفصال والذي كان رافضا له ، أصبحت حياتها معه أشبه بالجحيم حاولت الابتعاد عنه والهرب متنقلة من منزل إلى آخر إلا أنها لم تجد منه ملجأ ، وقد كان محتفظا بأوراقها الثبوتية وشهادات ميلاد أبناءها ، القاتل الآن خلف القضبان هو وولده شريكه في الجريمة والأطفال احتضنتهم حماية الأسرة ".

والدة المغدورة .. الصدمة أكبر من احتمالها ، وذووها لا يرضون بغير الإعدام ...


بصراخ ودموع ألم الفراق والحسرة تناشد شقيقة المغدورة من أرض غزة الجهات المختصة في الأردن بإعدام الجاني الذي حرمهم من قطعة من أرواحهم أحن وأقرب إنسانة لهم ، مطالبين أيضا بأبنائها المتواجدين حاليا مع حماية الأسرة فهم الأحق بتربيتهم بعد والدتهم التي قتلت ظلما تاركة وراءها هؤلاء الأيتام لا معيل لهم ، وأما ولدها الذي شارك في الجريمة فهو نتاج لوالده الحاقد وهو المسؤول الأول والأخير عما آل إليه ، فقد توعده إن رفض مطاوعته فيما فعل ، هذا الأب القاسي كان يهين أولاده ويؤذيهم بشتى أنواع العذاب ، كان الأمل يحدو ذويها في لقائها وهي على قيد الحياة والآن لم يعد موجودا فقد فارقت هذه الدنيا بألمها ، حتى وداعها أدمى قلوبهم والذي كان عبر عدسات " كاميرات " أجهزة لا روح فيها ، لم يقبلوها ويحتضنوا جسدها وتروي دموعهم جبينها ، عائلة هناء لا ترضى إلا بحقها لتستريح روحها المتعبة وتطفئ نيرانا ألهبت قلوبهم ، والدتها في وضع صحي سيء بعد هذه الصدمة المميتة التي عجزت عن احتمالها ، ولم نستطع  أن تلقاها جراء ذلك .




 
عدد المشاهدات : ( 8180 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .